في كثير من بلدان العالم النامية والمتطوّرة، نسمع عن خطط تنموية متوسطة وطويلة الأمد تصل إلى غاية 2030 وأكثر، إلا عندنا فلا نسمع سوى عن مواعيد الاستحقاقات الانتخابية، مواعيد الدخول الاجتماعي، الموسم الدراسي والجامعي، الموسم الرياضي، موسم الاصطياف، شهر رمضان، ولا نسمع مسؤولا واحدا يتحدّث عن سنة 2016، أو عن مجموعة برامج لمواسم قادمة، ولا عن آفاق وخطط وتوقعات لسنوات قادمة!. ...