قال بعضهم إنه خرج من أجل بطنه، وقال بعضهم الآخر إنه صراع بين جناحين خرجا إلى الشارع فانفلتت الأمور، لكن الأكيد أنّ انتفاضة الخامس أكتوبر كانت ربيعا ثانيا صنعه الجزائريون بعد الربيع الأمازيغي لسنة 1980، وراح ضحيتهما المئات من الجزائريين الذين بفضلهم فهمت السلطة بأن الشعب الجزائري بإمكانه التضحية بحياته من أجل حياة كريمة يكون فيها الشعب سيدا وليس عبدا، وتكون فيها الجزائر أكبر وأهم من كل من يختزل الجزائر في شخصه أو في جهة من جهات الوطن