نظم أمس، أساتذة ثانوية عبد المومن بالرويبة شرق ولاية الجزائر وقفة احتجاجية، للتعبير عن غضبهم من الأوضاع السائدة بالمؤسسة منذ أكثر من 3 سنوات، كما ندد الأساتذة المحتجون بالضغوطات الممارسة عليهم من طرف مدير المؤسسة والتي تهدف الى إجبارهم على مغادرة، والتحويل من مؤسستهم الى مؤسسات أخرى قصد تجديد الطاقم التربوي. وقد هدد الأساتذة المحتجون، المنضوون تحت الفرع النقابي للمؤسسة أمس، في اتصال مع "الحياة" بتصعيد الحركة الاحتجاجية في حال عدم الاستجابة من طرف إدارة المؤسسة، كما لخص الأساتذة أسباب تنظيمهم الحركة الاحتجاجية، في الفوضى العارمة التي تسود المؤسسة بالرغم من تنبيهات الأساتذة المتكررة للأساتذة الى مدير المؤسسة للمسارعة لاستدراك الوضع قبل انفلاته . هذا الأخير الذي حسب تصريحاتهم قد تخلى عن مسؤولياته والذي يحمل في كل مرة أعوانه الإداريين المسؤولية في تملص تام . كما اشتكى المعلمون المحتجون والعمال من ضغوطات ممارسة عليهم من طرف مدير المؤسسة والتي تهدف حسبهم الى إجبارهم على مغادرة والتحويل من مؤسستهم الى مؤسسات أخرى قصد تجديد الطاقم التربوي الذي يتماشى مع أهوائه. هذا ولقد عبر كذلك الأساتذة المنضوون تحت الفرع النقابي للمؤسسة من ضغوطات المدير وممارساته التعسفية في حقهم لثنيهم عن ممارسة حقهم الدستوري كما ندد الأساتذة بعدم ضبط النظام الداخلي للمؤسسة، مما أدى الى استفحال ظاهرة مغادرة التلاميذ المؤسسة بصفة إرادية، قبل نهاية الدوام مساءا دون ضبط الغيابات ولا المحاسبة عليها من طرف إدارة المؤسسة هذا، ولقد هدد الأساتذة المحتجون بتصعيد الحركة الاحتجاجية في حال عدم الاستجابة من طرف إدارة المؤسسة.