نزل، أمس، عبد الرزاق مقري ووفد من قيادي حركة مجتمع السلم في زيارة تضامن لمقر السفارة الفلسطينية بالجزائر، وقال بيان للحركة أنّ وفدها القيادي قد استمع لعرض مطول من سعادة السفير حول تطورات القضية والأحداث الجارية في القدس، ومختلف ملفات القضية. من جهته، قدّم مقري وجهة نظر الحركة في ظل التجربة الجزائرية مع الاحتلال الفرنسي، داعيا إلى تمتين اللحمة الداخلية وجعل الوطن ومشروع التحرير هو السقف المشترك إلى أن يتم تحرير الأقصى والمقدسات. وبخصوص الأحداث الجارية في القدس، قال مقري إنّ مسؤولية الدفاع عن المسجد الأقصى ملقاة أولا على الفلسطينيين وعليهم تصعيد انتفاضة جديدة "تكسر مخططات الكيان الصهيوني، وتحرج الأنظمة الرسمية، وتبعث الروح في الأمة جمعاء مع التذكير بأن الشعب الجزائري لم يكن ينتبه إليه الأشقاء العرب والمسلمون، ولم يقدّموا له ذلك الدعم التاريخي العظيم إلا بعد أن فجّر ثورته النوفمبرية". وعرض وفد حمس نشاط حزبهم في دعم القضية الفلسطينية، وأظهر الاستعداد التام لتطوير الدعم لقضية المسجد الأقصى والتعاون مع السفارة الفلسطينية "إذا ما توفّرت الأطر القانونية الرسمية ذات المصداقية من قبل السلطات الجزائرية".