حظي إلياس يعيش جناح اتحاد خنشلة بدعم جماهيري كبير عقب الحادثة التي وقعت له على خط التماس حين كان يهم بالخروج من الملعب لحظة استبداله من قبل الطاقم الفني.
ابن مدينة وهران كان قد تعرض لاعتداء صريح من قبل نائب رئيس مجلس الإدارة، لأسباب تبقى مبهمة. وكان يعيش قد احتج على تغييره من قبل مدربه حيث كان أفضل عنصر من جانب فريقه بشهادة الجميع.
وتوجه يامن الزلفاني مدرب اتحاد خنشلة برسالة اعتذار لأنصار فريقه عقب إقصائه من منافسة كأس الجمهورية على يد مولودية الجزائر، وحمل التقني التونسي الحكم يوسف قاموح جزءا من مسؤولية الهزيمة التي انجر إليها بإهدائه ركلة جزاء للمنافس في توقيت حساس، فيما حمل الجزء المتبقي لبعض اللاعبين الذين أهدروا حسبه فرصا لا تضيع وتلقي الأهداف بسذاجة.
وقال الزلفاين في الندوة الصحفية عقب المباراة: “اليوم كنا نبحث عن الفوز من أجل إسعاد جماهيرنا وكنا نأمل في ردة فعل قوية بعث تعثر مولودية وهران الأسبوع الماضي، لهذا أعتذر منهم، أما بالنسبة للتشنجات التي حدثت اليوم فهي طبيعية بالنظر لتواجدنا في شهر رمضان وأنا شخصيا انتابني الغضب”.
وأوضح بخصوص مجريات اللقاء: “بالعودة للمباراة، تلقينا أهدافا بطريقة ساذجة جدا، كما يجب التنويه مرة أخرى أننا مررنا بأسبوع سيء للغاية، في ظل استقالة رئيس النادي وغياب الحافز والحماس في بعض الفترات، لكن لم نوفق للأسف”، وأردف: “الحكم كان قاسيا معنا، ومنحهم ضربة جزاء لا أراها شرعية في وقت حساس كنا فيه الأفضل، وحتى الهدف الثاني تكبدناه في وقت حساس، عرفنا كيف نحفز اللاعبين في فترة ما بين الشوطين وأجرينا تغييرات آتت أكلها، لكن دبيح وتوسين ضيعا كرتين لا تضيعان على هذا المستوى”.