كشف محمد روراوة، الرئيس السابق لـ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن حقائق مثيرة عقب انتهاء أشغال الجمعية العامة لـ الفاف والتي شهدت حضوره ومغادرته غاضبا عقب منعه من التدخل...
وكشف الرجل الأول سابقا في الفاف، عن وجود ثغرات مالية على مستوى التقرير المالي للاتحادية الجزائرية وهو الذي رفض التوصيت عليه وعلى التقرير الأدبي أيضا، حيث قال: "هناك ثغرات في التقرير المالي وطلبت من زطشي استفسارات لكنه رفض الإجابة"، قبل أن يضيف: "هناك ثغرة 12 مليار في السنة، حيث أن هناك مليار سنتيم يحول لجهة مجهولة كل شهر وزطشي رفض الكشف عنها"، ليتطرق روراوة بعدها لقضية عقد أديداس، ويقول: "عقد أديداس لا وجود له وقيمته المالية كذب في كذب، و 1.9 مليون أورو التي قيل أنها قيمة عقد أديداس لا أساس لها من الصحة، فـ الفاف تعاقدت مع تاجر للأقمصة وليس مع أديداس، والقميص الذي عرضوه يساوي 3 أورو وعيب أن ترتديه الجزائر".
وأضاف روراوة: "الفاف لم تمض لا مع كوكا كولا ولا مع التلفزيون، كما أنهم رفضوا الكشف عن قيمة عقد "KIA" لأنهم استحوا من ذلك، فالقيمة الحقيقية لهذا العقد تقدر بستة ملايير وهذا عيب، أما فيما يخص مراكز التكوين، فهي للأندية وليس لـ الفاف وهذا تبذير أموال".