في إطار المرحلة الثانية من المشروع (CKD)
أعلنت وزارة الصناعة والمناجم، عن إستئناف مصنع “رونو الجزائر” لنشاطه السنة المقبلة 2020، منهية بذلك كل الجدل الذي صنعته الشائعات القائلة بقرب غلق مصنع واد تليلات وتسريح كل عماله.
أوضحت الوزارة، في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية في “الفايسبوك”، توج أشغال جلسة العمل التي جمعت مساء أمس الأول، مسؤولي مصنع “رونو الجزائر- إنتاج” بجميلة تمازيرت، وزيرة الصناعة والمناجم، أن قرار إعادة بعث الحياة في مصنع العلامة الفرنسية بواد تليلات في إطار المرحلة الثانية من المشروع (CKD)، جاء بعد دراسة التعديلات التي تم القيام بها سنة 2019 والمتعلقة بحصص مجموعة الأجزاء الموجهة لتركيب السيارات (SKD) التي منحتها الحكومة.
هذا واغتنمت المسؤولة الأولى على قطاع الصناعة في البلاد الفرصة، وتطرقت إلى الجوانب المتعلقة بتطوير المناولة والتصدير وفقا للنصوص التنظيمية المتعلقة بنشاط تركيب السيارات، كما عرجت على حصيلة المرحلة الأولى (SKD) من هذا المشروع لاسيما فيما يتعلق بالإدماج وخلق مناصب العمل.
في السياق ذاته، استبعدت شركة “رونو الجزائر” بداية الشهر الجاري، غلق مصنعها لتركيب السيارات السياحية الواقع بوادي تليلات في وهران، بالرغم من احتمال نفاد مخزون مجموعة الأجزاء الموجهة لتركيب السيارات “CKD-SKD” ابتداء من شهر نوفمبر المقبل، كما نفى مسؤولون في الشركة، كل الأخبار القائلة بتسريح العمال.
هارون.ر