وبالمناسبة، ثمن وزير الاتصال المجهودات التي بذلها السيد تيميزار طيلة توليه إدارة الجريدة وتسيير شؤونها بكل مسؤولية واقتدار ما مكنها من أن "تتبوأ مكانة مرموقة في الساحة الإعلامية الوطنية".
وأعتبر أن اختيار السيدة بوريحان، مديرة عامة لليومية التي كانت تشغل فيها كصحفية كان "نظير كفاءتها" ومسارها المهني الذي أهلها لهذا المستوى من المسؤولية التي ستتولاها "تماشيا مع ما تقتضيه الظروف التي تعرفها البلاد" وكذا تجاوبا مع متطلبات العاملين في هذه المؤسسة الاعلامية.
وأضاف القول أن هذا العنوان سيظل دائما من خلال مساهماته "سدا منيعا في وجه من تسول له نفسه للمساس بحرمة البلاد وبمقوماته".
ومن جهتها، عبرت المديرة الجديدة لليومية عن امتنانها للسلطات العمومية للثقة التي وضعوها في شخصها" مؤكدة التزامها لمواصلة العمل للارتقاء بهذه الجريدة.
كما ثمنت الجهود التي بذلها المدير العام السابق الذي كان بمثابة "مدرسة وقدوة لها في الصحافة".
وثمن السيد تيمزار من جانبه اختيار امرأة لتكون مديرة عامة لليومية التي كان يديرها وهذا نظير مسارها المهني مذكرا أن السيدة بوريحان، وإضافة إلى عملها بالجريدة كصحفية لعدة سنوات، كانت ضمن الأوائل الذين أشرفوا على إطلاق الموقع الالكتروني لليومية.