و تم التوقيع على هاته الاتفاقية من قبل رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي, رضا تير, و مديرة المدرسة الوطنية العليا للمناجمنت, حسناء أمينة مسايد, يضيف البيان.
و تهدف هاته الاتفاقية, حسب نفس المصدر, إلى خلق منصة للحوار و التشاور والمناقشة تنظم بشكل دوري, تحتضنها في المرحلة الأولى مدرسة المناجمنت لتشمل بعد ذلك الأقطاب الجامعية الأخرى الداخلية للوطن, حول ورشات عمل موضوعاتية في إطار ما يسمى اصطلاحا بـ "مجموعة التفكير السلوكي" (Groupe de réflexion comportementale) يشارك فيها أساتذة جامعيين و أكاديميين و طلبة و أعضاء من المجتمع المدني و إعلاميين و أخصائيين أجانب ينتمون إلى دوائر تفكير نخبوية.
و من أهم المواضيع التي ستثار خلال هذه اللقاءات, يضيف البيان, على سبيل المثال لا الحصر, تلك التي تتعلق بالتفكير السلوكي للمجتمع و الفرد الجزائري لما له من تأثير مباشر أو غير مباشر على الحياة الاقتصادية و الاجتماعية والبيئية للوطن, كرعاية الطفولة, محاربة الفساد بشتى أنواعه, أمن الطرقات, المحافظة على البيئة, التبذير, الوقاية الصحية و التهرب الضريبي.
و اضاف البيان أن هذه اللقاءات الدورية ستنظم باسم مفكرين و باحثين جزائريين رحلوا, تقديرا لإسهاماتهم و عطاءاتهم الجليلة في ميادين اختصاصهم في سبيل تنمية الوطن و رقيه و هذا ابتداء من منتصف شهر أكتوبر القادم.