طالبو بتوقيف المدير العام الذي اتهموه بعرقلة استئناف النشاط البيداغوجي للمؤسسة
جدد صبيحة أمس طلبة وعمال المدرسة العليا للسياحة والفندقة بعين بنيان بالجزائر العاصمة، الاحتجاج للمطالبة بتوقيف المدير العام، الذي إتهموه بعرقلة استئناف النشاط البيداغوجي بالمؤسسة، وإقدامه لأسباب واهية على إصدار قرارات تعسفية في حقهم، والاعتداء اللفظي عليهم.
أوضح المحتجون في تصريحات للصحافة، أن القرار بعدم استئناف الدراسة مخالف للمنشور الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمتضمن، “تستأنف الدراسة حصرا بصيغة التعلم عن بعد لجميع الأطوار والسنوات، حيث يتعين على مديري المؤسسات اتخاذ الترتيبات اللازمة، لاسيما التقنية منها من أجل تبليغ الطلبة والأساتذة بالمعلومات والتوضيحات المتعلقة بالعملية، على غرار فئات الطلبة المعنيين ورزنامة برمجة الدروس ودلائل استعمال الأرضيات الرقمية المستعملة، واستئناف مناقشة مذكرات الماستر وأطروحات الدكتوراه وأعمال التأهيل الجامعي مع إمكانية مواصلة تنظيم مناقشة المذكرات طيلة شهر سبتمبر ومواصلة مناقشة الأطروحات والتأهيل الجماعي كلما توفرت شروطها التنظيمية بعد هذه الفترة”، كما أشار المصدر ذاته، إلى إمكانية استئناف إجراء الامتحانات بصفة حضورية وفقا للسلطة التقديرية لمدير المؤسسة، مع ضرورة التنسيق الفعلي والمتواصل بين مديري مؤسسات التعليم العالي من أجل تسهيل التكفل بالخدمات المقدمة للطلبة وتجنب الوضعيات التي من شأنها التأثير على تحضيرات استئناف النشاط البيداغوجي، وهو ما لا يتوافق بتاتا مع التصرفات الصادرة من مدير المدرسة العليا للسياحة والفندقة بعين البنيان.
وعلى ضوء ما سبق ذكره، أكد طلبة وعمال المدرسة العليا للسياحة والفندقة بعين البنيان، تمسكهم بالاحتجاج إلى غاية تحقيق مطلبهم وعلى رأسها تنحية المدير.
جدير بالذكر، أنه سبق لطلبة المدرسة العليا للسياحة والفندقة، وان رفعوا شكوى على مستوى كل من مؤسسة التسيير السياحي والفندقي بنادي الصنوبر، وكذا وزارة التعليم العالي، طالبوا فيها بتنحية المدير الحالي، الذي جاء تعيينه حسبهم مخالفا للقوانين المعمول بها، فهو بالإضافة إلى كل التجاوزات الإدارية لا يحوز على شهادة الدكتوراه.
نسيمة .خ