نسبة الأشغال به بلغت 42 بالمئة فقط
عقد والي ولاية جيجل عبد القادر كلكال اجتماعا موسعا بقاعة الإجتماعات بمقر الولاية، وذلك استكمالا لبرنامج الإجتماعات الذي تم وضعه من أجل دراسة القضايا العالقة بالولاية، وقد تضمن جدول أعمال هذا الاجتماع التأخر الكبير الذي تعرفه أشغال الطريق السيار جن جن العلمة والذي يربط ولاية جيجل بولاية سطيف، وقد حضر الإجتماع كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي والمنتخبين، رؤساء الدوائر المعنية، ومدير الأشغال العمومية ومدير الطاقة والمناجم، وكذا ممثل الجزائرية للطرق السيارة، وأيضا المقاولات المكلفة بالإنجاز ، حيث افتتح الوالي الاجتماع وطلب من كل الأطراف الفاعلة الحديث بكل شفافية عن المشاكل التي إعترضتهم لحد الآن وجعل المشروع يعرف كل هذا التأخر وذلك من أجل العمل سويا على إيجاد حل لها من أجل إكمال هذا المشروع الذي ينتظره سكان الولاية على أحر من الجمر لما يمكنه من دفع عجلة التنمية والإقتصاد بالولاية وفتح آفاق جديدة.
كما قدم مدير الأشغال العمومية عرضا عاما عن ما تم إنجازه لحد الآن حيث قال بأنه قد تم تحرير الرواق كليا، إضافة إلى إكمال إجراء عمليات تحويل مختلف الشبكات (الكهرباء، الماء ، والتطهير….).
من جهته ممثل شركة الطرق السيارة ADA أوضح أن هذا المشروع يمتد على مسافة 110 كلم موزعة على 3 ولايات وهي جيجل ميلة وسطيف، حيث يبلغ شطر جيجل 45 كلم وقد تم تخصيص لها غلافا ماليا يقدر ب 180مليار دينار، كما أشار بأنه قد تم تسجيل 198 عائقا بالولايات الثلاثة من بينها 7 عوائق بولاية جيجل، وعن أهم الأسباب التي جعلت المشروع يعرف كل هذا التأخر إذ تبلغ نسبة الأشغال لحد الآن 42 بالمئة فقط، أوضح ممثل شركة الطرق السيارة أن أكبر مشكل اعترضهم هو تأخر دفع مستحقات المقاولات المكلفة بالإنجاز وهما شركة ريزاني الإيطالية وسابتا الجزائرية وهو ما أدى إلى تأخر المشروع ونهاية المدة الزمنية المخصصة لنهاية الأشغال.
هذا وقد عرف الاجتماع عدة تدخلات من طرف الشركات المقاولة المكلفة بالإنجاز التي استعرضت أهم المشاكل التي واجهتها، ليختتم الوالي الاجتماع بحثه على تضافر جهود الجميع وضرورة التنسيق بين كل القطاعات المعنية وضرورة توفير المعلومة في حينها، مؤكدا بأن مصالحه ستعمل بالتنسيق مع المصالح المركزية على إعادة بعث المشروع بالنظر لما يكتسيه من أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية الولاية.
ع.براهيم