منذ بداية العام الجاري
وافقت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لتلمسان، على انطلاق تجسيد ستة مشاريع استثمارية في قطاع السياحة منذ بداية العام الجاري حسبما استفيد لدى هذه المديرية.
وتشمل هذه المشاريع مركبين سياحيين أحدهما بشاطئ “أقلة” ببلدية بني خلاد وأخر بقرية “العداس” ببلدية الغزوات وكذا إقامة سياحية وفندق ونزل منزلي ونزل على الطريق عبر بلديتي مرسى بن مهيدي وتلمسان، وفق ما أفاد به المدير الولائي للسياحة والصناعة التقليدية يسين عبابسة.
وأضاف أنه تم خلال نفس الفترة إيداع 12 ملفا للاستثمار في قطاع السياحة حيث حظيت 6 منها بالموافقة، مشيرا أن هذه المشاريع سيتم تجسيدها بتمويل ذاتي قد تتعدى فيه قيمة المشروع الواحد 5ر2 مليار دج.
وتتفاوت نسب الأشغال بهذه المشاريع التي سيتم تجسيد البعض منها على عقارات ذات ملكية خاصة لأصحاب هذه المشاريع وبعضها الأخر على عقارات عمومية يملك أصحابها عقود امتياز من أجل الاستثمار، حسب ذات المسؤول.
وستسمح هذه المشاريع بتدعيم الحظيرة الفندقية التي تقدر حاليا بأزيد من 60 مؤسسة فندقية كما أشير إليه.
نحو إنتاج 30 ألف كمامة أسبوعيا
أكد المدير الولائي لقطاع التكوين المهني لتلمسان الأستاذ بن لحسن بناصر، أنهم على وشك مضاعفة حجم إنتاج الكمامات إلى أزيد من 30 ألف قطعة أسبوعيا ابتداء من الأيام القليلة المقبلة، لدعم وتغطية احتياجات الإدارات العمومية والبلديات والمؤسسات التربوية والمواطنين من خلال الحملات التحسيسية التي تشارك فيها الجمعيات الفاعلة بمعية المديرية المعنية وقطاع الشباب والرياضة، وانه تقرر رفع حجم حصة الكمامات بعدما تحصلوا مؤخرا على القماش الطبي من طرف وزارة التكوين المهني والتمهين والمقدرة ب30 حزمة ثلاثية الطبقات تنتج 400 ألف وحدة وعليه سارعت المديرية من جديد لخياطة الكمامات بأقمشة مناسبة وصحية.
وقال المدير الولائي لنفس القطاع أنهم تداركوا نقص القماش بطرق أخرى حيث قاموا باقتطاع عينات من القماش بعد شرائه من التجار المتخصصين في ذلك وعرضوها على خبراء صحيين بمديرية الصحة للفصل فيه وتبين أنه يتميز بمقاييس صحية، جدير بالذكر أن الولاية الحدودية وللأسف الشديد سجلت في الآونة الأخيرة أعداد كبيرة مصابة بكوفيد 19 من مختلف البلديات وقد أرجع أخصائيو الصحة هذا إلى التهاون وعدم احترام القواعد الصحية وراء تصاعد الأعداد وأمام هذه الأوضاع يتوجب على الجميع اتخاذ كافة التدابير الوقائية للحد من انتشار العدوى.
ومن جهة أخرى، شهدت العديد من المناطق بولاية تلمسان الحدودية على غرار سيدي جيلالي، سبدو، القور العريشة والبويهي تساقطات مطرية معتبرة وهو ما أثار ارتياحا في أوساط الفلاحين الذين استبشروا خيرا بها معربين عن أملهم في تساقطها في قادم الأيام وبالتالي الشروع في عملية الحرث والبذر والتي عرفت تأخرا نسبيا هذه الأمطار المصحوبة بثلوج على المرتفعات تساهم في انتعاش المساحات الرعوية، وبالتالي التقليل من مشاكل موالي تلمسان مع الأعلاف والتي فاقت 4000دج للقنطار الواحد مما أثقل كاهلهم.
ع. بوتليتاش