عقب زلزال 22 نوفمبر المنقضي الذي ضرب الولاية
تكفلت نفسيا مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لسكيكدة عقب زلزال 22 نوفمبر المنقضي الذي ضرب الولاية ب 34 حالة من مختلف الأعمار، حسب ما علم من المسؤولة المحلية عن القطاع، سامية جلاب .
وأوضحت جلاب ن الحالات الـ 34 كان يعاني أصحابها من اضطرابات و آثار للهلع و الذعر من الصدمة الأولى، إثر وقوع الهزة الأرضية فجر يوم الأحد 22 نوفمبر المنصرم والتي كانت شدتها 5،2 درجة بمقياس ريشتر تلتها حالات للهلع والترقب جراء الهزات الارتدادية و التي بلغت 4 هزات .
وصرحت المتحدثة في هذا السياق أن فريقا مكونا من أطباء نفسانيين و مساعدين اجتماعيين وكذا أطباء عامين ورؤساء مصالح تابعين لمديرية النشاط الاجتماعي قد تكفلوا بكل هذه الحالات من الجانب النفسي والصحي، لافتة إلى أن أغلبهم من ذوي الأمراض المزمنة على غرار مرضى السكري والقلب بالإضافة إلى أطفال ومراهقين .
وأشارت جلاب كذلك إلى أنه قد تم التكفل بهؤلاء الأشخاص عقب التحقيقات الميدانية التي قامت بها الخلايا الجوارية التابعة لمديرية القطاع التي تم إرسالها إلى المناطق المتضررة جراء الهزة الأرضية وعددها 6 خلايا جوارية مكونة من أطباء نفسانين ومختصين اجتماعين للوقوف على الوضع النفسي للمواطنين المتضررين بفعل هذا الزلزال ببلديتي الحروش وعين بوزيان على الخصوص .
للتذكير، فقد وقعت هزة أرضية بشدة 5،2 درجة بمقياس ريشتر يوم 22 نوفمبر على الساعة الرابعة و53 دقيقة بولاية سكيكدة، حسب ما أعلن عنه وقتها مركز الأبحاث في علم الفلك والفيزياء الفلكية و الجيوفيزياء في بيان له.
وأوضح نفس البيان بأن مركز الهزة حدد على بعد 12 كلم جنوب غرب الحروش كما تم تسجيل 4 هزات ارتدادية خلال الأيام التي تلتها.
ص.ت