ل.ص- يسعى محيط خير الدين زطشي الذي اعتبره الكثيرون السبب الرئيسي والمباشر في وقوع مالك نادي الباك في عديد الأخطاء والمطبات في عهدته التي اتسمت بإيجابيات وحسن نوايا الرجل في نقل تجربته الناجحة في فريقه بارادو إلى الكرة الجزائرية غير أن المحيط وبعض من الرجال الذين أحاطوا به أفشلوا هذه الخطط على الأقل في السنتين الأخيرتين.
وهو ما برز بعد ذلك في دخول الرجل في خلافات كان في غنى عنها وسعى لإرضاء محيطه الذي وعده بالبقاء لعهدة جديدة باتباع خططهم وهو ما ظهر بعد ذلك أنه عار من الصحة.
نفس هذا المحيط يسعى للبقاء لعهدة جديدة على رأس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بعدما أعلن عمار بهلول نائب الرئيس السابق ترشحه بشكل رسمي لرئاسة الهيئة الكروية مستغلا في ذلك علاقاته مع الجمعية العامة التي صادقت على التقرير المالي والأدبي للمكتب المنتهية عهدته.
كما أن الأطراف التي كانت تنتفع من الإتحادية المنتهية عهدتها ستسعى لبقاء نفس تلك المصالح بصعود عمار بهلول على رأس الفاف كيف لا وهو الذي يعد ضليعا بلعبة الكواليس بدليل بقائه لسنوات طويلة على رأس رابطة الطارف كما قام في الفترة الأخيرة باجتماعات كثيرة في الكواليس ، والذين منحوا الضوء الأخضر للرجل من أجل الترشح.
كما سيحاول بهلول اللعب على وتر المدرب بلماضي الذي كانت تجمعه علاقة طيبة بزطشي وبالتالي الترشح تحت قاعدة الإستقرار في المنتخب وهو ما ركز عليه بهلول في تصريحاته عندما قال صراحة أنه الإتحادية القادمة عليها التأقلم مع عقلية زطشي.
كما أن إنتخاب عبد المجيد ياحي على رأس لجنة الترشيحات أعطى مؤشرات عامة على كيفية سير هذه الإنتخابات خاصة وأن الرجل يحسب على محيط زطشي.
من جانبه قال بهلول أنه سيودع ملف ترشحه يوم الجمعة وسيعمل على لم شمل عائلة كرة القدم على حد قوله.