البلاد.نت - أثارت حادثة اعتداء عناصر من حركة الماك الانفصالية على أعوان الشرطة في خلال تجمع غير مرخّص بتيزي وزو استياء شديدا وسط الطبقة السياسية ، حيث اعتبرت ممارسات الحركة المتكررة في الآونة الأخيرة مساسًا بمؤسسات الدولة وبالمصلحة الوطنية.
وفي بيان استنكر فيه "الاعتداءات" التي تناقلتها صفحات اجتماعية، قال رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة أن "مؤسسة الأمن الوطني هي مؤسسة وطنية تمثّل جزء من مؤسسات الدولة الخادمة للشعب والمسخّرة لحماية أمن المواطن والوطن ، وأن المساس بأفرادها هو مساس برمزية الدولة ذاتها".
وأضاف يقول:"إن حركة البناء الوطني تدين كل أساليب العنف وترفض عمليات دفع البلاد نحو الإنزلاق من أي طرف كان وتدعو بإستمرار الى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على أخوة الجزائريين خصوصا في أجواء شهر رمضان المبارك".
كما استهجن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في تصريح صحفي، ما قامت به "الماك" التي وصفها بـ"المنظمة الانفصالية المتصهينة" من "عنف ضد الشرطة" للتعويض على فشلها في "التعبئة الشعبية..في منطقة عزيزة من الجزائر".
وقال مقري في تصريحه:" نحن ضد العنف ولم نتسامح يوما مع العنف من أي جهة كانت فكيف إذا كانت من دعاة الانفصال".
من جهته، عبّر حزب جبهة التحرير الوطني عن "استنكاره الشديد للاعتداء الذي تعرض له عناصر من الأمن الوطني من طرف عدد من الأشخاص المنتمين لما يسمى تنظيم الماك صاحب النزعة الانفصالية".
ووصف الحزب في بيان له ما حدث في تيزي وزو بـ"الانحرافات الهمجية"، داعيا إلى معاقبة المتسببين في الحادثة والمحرّضين عليها.