هبة نجوم "الخضر" ضد انتهاكات الصهاينة للمسجد الأقصى تصنع الحدث

توسعت دائرة تعاطف نجوم المنتحب الوطني مع الأحداث المتسارعة في بيت المقدس والاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من طرف المستوطنين والجيش الصهيوني في الأراضي المحتلة

فبعد رياض محرز الذي استخدم صفحاته للتواصل على المواقع الثلاث "فايس بوك"، "تويتر" و"أنستغرام" للمطالبة بحماية المقدسيين من البطش الذي يتعرضون له، بادر جل نجوم المنتخب الوطني إن لم نقل كلهم (الدائرة بقيت في توسع حتى مساء أمس)، إلى تداول رسائل موحدة عبر صفحاتهم الرسمية للتواصل الاجتماعي لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، حيث تراوحت منشوراتهم بين صور للراية الفلسطينية وأخرى لخارطة فلسطين غير منقوصة من أي شبر، فضلا عن نداءات بضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية المواطنين العزل. وعرفت الساعات الأخيرة تجاوزات جديدة قام بها مستوطنون صهاينة من خلال محاولتهم اقتحام حي الشيخ جراح في القدس، وهو ما أجج موجة التعاطف مع الفلسطينيين والمقدسيين تحديدا، فضلا عن الاعتداءات التي تعرض لها المحتجون المعتكفون في المستجد الأقصى.

محرز جذب تعاطف الإنجليز للقضية

والتحق إسماعيل بن ناصر، سعيد بن رحمة، رشيد غزال، آدم أوناس، يوسف بلايلي، رامي بن سبعيني، يوسف عطال، هشام بوداوي، ياسين براهيمي، أيوب عبد اللاوي، عز الدين دوخة، أحمد توبة وآخرين بموقف الدوليين الجزائريين المتميز والذي بدأه محرز إضافة إلى رايس مبولحي، بغداد بونجاح وياسين بن زية، من خلال نقلهم القضية العادلة من زاويتها الحقيقية إلى الملايين من متابعيهم عبر شبكات التواصل ومن مختلف الجنسيات، حتى أن البعض تعرف على ما يحدث في القدس من خلال أرصدتهم، في صورة بعض الإنجليز الذين سألوا عما يحدث من خلال الصفحة الرسمية لـ محرز، قبل أن يطلقوا هم أيضا منشورات مناهضة للانتهاكات الصهيونية، كما نجح الجزائري في استفزاز الصهاينة بموقفه، حتى أن بعضا من مشاهيرهم أكدوا تشجيعهم تشيلسي في نهائي دوري الأبطال نكاية فيه.

اعتراف وافتخار عربي واسع بموقف أبطال إفريقيا

وأشادت الصحافة العربية بموقف نجوم "الخضر" الواضح تجاه القضية الفلسطينية العادلة، حتى بالنسبة لوسائل الإعلام المصرية وسط غياب موقف من جانب نجمهم الأول محمد صلاح، وهو ما أغضب الكثيرين لا سيما وأن محرز لم يأخذ وقتا طويلا قبل الكشف عن رفضه لما يحدث في بيت المقدس. وحدث اعتراف عربي واسع أن نجوم المنتخب الوطني يمثلون فخرا للمنطقة بأسرها، ليس فقط من خلال تألقهم في الملاعب الأوروبية، بل أيضا بمواقفهم الشجاعة والتي لا تقبل أي مساومات تتعلق بمستقبلهم الكروي أو نظرة جماهير أنديتهم إليهم.