ل.ص- أكدت مباراة موريتانيا الودية للمرة الألف، أن الأماكن أصبحت غالية جدا داخل الخضر في قادم الأيام والاستحقاقات، ورغم أن المدرب بلماضي اختار دخول مباراة سهرة الخميس بالتشكيلة الثانية، مع تغييرات كثيرة في قائمة الرسميين مع تواجد لاعب أساسي وحيد وهو فيغولي إلى جانب العائد عطال.
لكن ورغم التغييرات الكثيرة التي أحدثها المدرب الأول للخضر، غير أن الخضر بقي وفيا لتقاليده منذ قدوم جمال بلماضي سواء من حيث النتيجة أو الأداء الفني الذي كان محترما على العموم، رغم غياب التناسق بسبب التغييرات الكثيرة.
لكن هذا لا يمنع من التأكيد بظهور الوجوه الجديدة في حلة طيبة بداية من ثنائي محور الدفاع بدران وتوبة الذي قدم مستوى محترما رغم غياب الخطورة عن الدفاع، في وقت حاول فيه عبد اللاوي المساعدة في الهجوم.
أما عطال العائد بعد فترة من الغياب فبدايته كانت موفقة قبل أن يتأثر بخشونة المنافس. أما بلقبلة وبولاية ورغم تجمع اللاعبين الموريتانيين في الخلف، إلا أنهما أكدا أن لديهما قدرات كبيرة.
فيما فيغولي ورغم الوزن الزائد ونقص المنافسة، غير أنه أكد علو كعبه بتسجيل هدفين ومردود قوي. فيما لم يظهر غزال بوجهه الحقيقي وظهر عليه التعب في وقت حاول فيه فرحات منح الإضافة، حيث تحرك كثيرا رغم تضييعه بعض الكرات.
أما سليماني ورغم تضييعه لبعض الفرص وعدم وتسجيله لكنه قدم تمريرة حاسمة لسفيان فيغولي. فيما دخل وناس بديلا وتمكن من تسجيل هدف وقدم مردودا مقبولا جدا والثنائي بلايلي وبونجاح متألق كعادته مع الخضر.
والأكيد أن المدرب الوطني أصبح لديه عدد كبير من اللاعبين القادرين على منح الإضافة وباتت بذلك الأماكن غالية جدا وهو ما يدفع الجميع للعمل، خاصة مع الاستحقاقات القادمة للنخبة الوطنية بداية من شهر سبتمبر.