النتائج التاريخية للخضر تقلق المخزن وإعلامه

ل ص- لاتزال حرب الاستفزاز من إعلام الجارة الغربية متواصلا على الجزائر لاستفزاز الجزائريين في إنجازاتهم في شتى المجالات الثقافية والدينية والرياضية.

فبعد الحملة الممنهجة لسرقة التراث الجزائري المعنوي في الجانب الثقافي والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة سواء في الفن أو الطبخ، والأمور لم تقتصر على هذه الأمور بل امتدت إلى الرياضة مع الأرقام القياسية الكبيرة التي تسجلها كتيبة جمال بلماضي التي بلغت المقابلة رقم 27 دون هزيمة محطمة بذلك الرقم الإفريقي الذي كان بحوزة فيلة الكوت ديفوار، وهو الرقم الذي يعترف به الاتحاد الدولي للإحصاء.

وبعدما تحول هذا الرقم الجديد مادة دسمة في مختلف المواقع العربية والعالمية والإشادة بالمنتخب وجمال بلماضي لما يقدمونه، يبدو أن هذا الرقم نغص على المخزن وإعلامه يومياته .

فكيف يعقل أن بعض المواقع المغربية وصفحات الفايسبوك تسعى لاستفزاز الجزائريين من خلال التشكيك في هذه السلسلة الطويلة التي حققها المنتخب الوطني منذ قدوم جمال بلماضي الذي لم يخسر سوى لقاء واحد في بداياته أمام الغابون خارج الديار في تصفيات كأس إفريقيا للأمم.

هذا وخرجت بعض الصفحات المغربية المحسوبة على جهات معروفة بدعابة لو صح التعبير عنها بهذا الشكل مفادها أن المنتخب المغربي هو صاحب أطول سلسلة دون هزيمة وصلت إلى الرقم 18، مؤكدين أن هذا الرقم موثق في الاتحاد الدولي للعبة ويعترف به.

 وهو ما يؤكد حالة المرض والعجز الذي وصل إليه الإعلام في الجارة الغربية الذي على ما يبدو لم يجد ما يواجه به غضب الشارع الرياضي المحلي بعد الأداء الباهت لرفقاء حكيمي في اللقاءات الودية التي يلعبها مع غياب أي لقب منذ سنوات السبعينيات على عكس المنتخب الوطني الذي بات يسيطر على القارة السمراء، وهو ما خلق حالة من الغليان في الشارع المغربي.

من جهته احتفل موقع الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم بالرقم الذي حطمه المنتخب الجزائري، الخاص بعدد المقابلات التي لم ينهزم فيها.

وجاء في الموقع، الخاص بالهيئة القارية، أنه بفوزهم على نظرائهم التونسيين، في المقابلة الودية، التي جمعت الفريقين يوم الجمعة الماضية بتونس، حطم "الخضر" الرقم القياسي الذي كان بحوزة كوت ديفوار الخاص بسلسلة عدد المقابلات دون هزيمة.