بقاء رونالدو ينهي أحلام جوفنتوس في استعادة بوغبا هذا الصيف

اقترب كريستيانو رونالدو، من البقاء مع جوفنتوس أكثر من أي وقت مضى بعد الاتفاق المبدئي الذي حدث بينه وبين إدارة السيدة العجوز بخصوص التجديد لموسم إضافي أي إلى غاية جوان 2023 مقابل تخفيض راتبه في السنة المقبلة والأخيرة

لكن ضمان اليوفي لخدمات النجم البرتغالي لموسمين إضافيين يجعله يخسر فرصة التعاقد مع بول بوغبا الذي يعد الهدف الرئيسي له خلال الميركاتو الصيفي الحالي، بما أن الوضعية المالية الحالية لا تسمح بتواجد اللاعبين معا في الفريق لعدم قدرة الخزينة على تحمل راتبيهما السنويين معا، حيث يستفيد الدون من 32 مليون أورو في حين يطلب الدولي الفرنسي راتبا ضخما هو الآخر.

المقايضة كانت الحل الأمثل للحصول على الدولي الفرنسي

ورغم صعوبة مهمة التعاقد مع بول بوغبا، إلا أن إدارة جوفنتوس كانت تملك حظوظا كبيرة جدا لاستعادة الدولي الفرنسي بما أنها تملك لاعبا يصر مسؤولو مانشستر يونايتد على الحصول على خدماته ويتعلق الأمر بـ كريستيانو رونالدو، وهو ما يعني أن المقايضة كانت الحل الأمثل للطرفين لحسم الأمور، لكن رفض النجم البرتغالي قبل أسابيع من الآن وبالتحديد قبل انطلاق نهائيات كأس أمم أوروبا الجارية حاليا للعرض المقدم له من طرف فريقه السابق والمقدر بـ 20 مليون أورو جعلت فكرة المقايضة غير قابلة للتجسيد على أرض الواقع، حيث أصر صاروخ ماديرا على الاستفادة من نفس الراتب الذي يناله حاليا مع السيدة العجوز والمقدر بـ 32 مليون أورو.

اليوفي سيواصل متابعة اللاعب في حال عدم التجديد أو الانتقال لناد جديد

وإذا كان جوفنتوس لم يعد قادرا على استعادة بول بوغبا هذا الصيف، فإنه لن يتخلى عن فكرة استعادته نهائيا، بل أن إدارة جوفنتوس ستواصل مراقبة وضعية اللاعب مع فريق عن كثب للتأكد مما إذا كان سيرفض التجديد وهو ما يعني رحيله مجانا بداية من صيف 2022 موعد نهاية عقده الحالي، ففي حال عدم التجديد أو عدم انتقاله النجم الفرنسي إلى ناد جديد، فإن اليوفي سيبقى المرشح رقم واحد للحصول على خدماته خاصة أن المعني عبر في أكثر من مناسبة عن رغبته الجامحة في العودة إلى اليوفي الذي يعتبره الفريق الذي قضى فيه أفضل فترات مسيرته وبلغ معه أفضل مستوياته على الاطلاق.