نفى رئيس حركة مجتمع السلم، ما تداولته بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص “تشفيه” بوفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي وافته المنيه يوم الجمعة عن عمر يناهز 84 سنة .
وكتب مقري في منشور له عبر صفحته الرسمية الفايس بوك : ” حينما كان بوتفليقة واقفا على رجليه عارضتُه بشرف حتى قيل عني راديكالي ويسوّد صورة الجزائر ودفعت الثمن أنا وأهلي وأصدقائي، وافتككت بعون الله وعون رجال أشاوس من الحركة حركتنا من بين يديه ومن أنياب رجال جبارين أقوياء، وحينما أسكته وأقعده المرض عارضت من كانوا يتصارعون بلا أخلاق على خلافته في حاشيته.
وقال رئيس الحركة : ” وبعد أن لم تفلح معنا المؤامرات والإغراءات ووصل بوتفليقة إلى ضعف شديد توصلنا معه بنضالنا ومصداقيتنا وهو على الفراش الذي مات فيه لحلٍ يضمن المنافسة السياسية النزيهة ويخرجه من الحكم ويتحقق الانتقال بلا خسائر على البلد كما فعلت دول كثيرة سبقناها في 05 أكتوبر 1988 ووصلت للديمقراطية والتنمية ولم نصل بعد.
وتابع: ثم جاء الحراك فأسكت الجميع، ثم تم تحريف الحراك واحتواؤه فخسرنا كل ما كسبنا من أجل انتقال ديمقراطي آمن وحقيقي، وصار الناس اليوم جميعا يبكون على الفرص الضائعة وبعضهم يُسر لي عن صدقية توجهاتنا التي هاجموها.
وأضاف المسؤول الحزبي بالقول: “حين توفي لم نتشف فيه وأردنا أن يتعظ الناس بالموت وترحمنا على جميع موتى المسلمين، ثم يأتي “شيّاتون” ذائعو الصيت في “الشياتة” كانوا يأكلون الخبز النجس على حسابنا وبضربنا والكذب علينا في منابر الاسترزاق الذليلة والانتهازية المقيتة في زمن بوتفليقة يعلموننا اليوم الأخلاق وهم أذلاء أنذال يخدمون سادة جددا … لا زالو يتحولون من سوق للنخاسة إلى مثيله يبيعون أنفسهم كالعبيد، ولا زلنا نحن صامدين نواجه الاستبداد وأعوانه وأزلامه، لم نغير ولم نبدل أبدا”.