كشفت تقارير إخبارية صُهيونية، إن الكيان الصهيوني يستعدُ لإنشاء مصانع أسلحة بالمغرب.
وحسبما كشفهُ عدد من المسؤولين الصهيونيين، فقد أثبتت الصناعات العسكرية الصُهيونية الصغيرة والكبيرة على حد سواء، أنها كانت من بين أهم الشركات الرائدة في العالم من حيث الجودة والتقدم التكنلوجي حتى خلال عالم الأزمة العالمية.
وأثار توجه إدارة الدفاع الإسرائيلية إلى توطيد تعاونها مع المغرب في مجال الصناعات العسكرية الدفاعية قلق الأوساط الإسبانية الرسمية.
ومنذ يومين فقط أعلن وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المُقيمين بالخارج، أن مسؤولي الدفاع والمالية الصُهيونيين سيقُومان بزيارة رسمية إلى الرباط.
وسيتم خلال الزيارة وفق مصادر صُهيونية، التوقيع على إنشاء مجموعة من المصانع الحربية في المغرب في إطار التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
كما أوردت صحيفة “لارازون” الإسبانية، منذ أيام، أن المغرب بدأ، بالتعاون مع الكيان الصهيوني، في تطوير برنامج “طائرات بدون طيار انتحارية”، لافتة إلى أن هذه “الأجهزة بسيطة نسبيا لبنائها، ولها عواقب وخيمة”.
ولم تُقدم صحيفة “لارازون” الإسبانية مزيد من التفاصيل حول خصائص هذا البرنامج وكُلفته لكن من المعروف أن مجموعة صناعات الفضاء الصهيونية تُشارك في العملية.
وفي أفريل، قُتل قُتل الداه البندير، قائد الحرس الوطني لجبهة البوليساريو في عملية عسكرية باستخدام طائرة بدون طيار إسرائيلية الصنع؛ وهي معطيات غير رسمية، في ظل عدم تأكيد صحة هذه المعلومة.