أطلقت الاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم الاثنين بمناسبة اليوم الوطني للمتبرعين بالدم المصادف ليوم الـ25 اكتوبر من كل سنة، نداء للتبرع بالدم ، وأعدت بالمناسبة برنامجا وطنيا كبيرا لجمع الدم و ذلك بالتنسيق مع عديد الشركاء، لاسيما المديرية العامة للأمن الوطني وسونلغاز وصيدال وغيرهم.
وفي هذا الصدد، أوضحت الوكالة في بيان لها أنه سيتم تنظيم عديد التظاهرات والأعمال التحسيسية والحفلات التشريفية لفائدة المتبرعين بالدم عبر جميع ولايات الوطن، باشراك الحركة الجمعوية، وبشكل خاص اللجان المحلية للفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم وهذا في إطار الاحتفال باليوم الوطني السادس عشر للمتبرعين بالدم، المصادف لهذا الاثنين 25 أكتوبر، تحت شعار “التبرع بالدم، أخوة وتضامن”، أشادت الوكالة الوطنية للدم اشادة حارة بآلاف المتبرعين المتطوعين و بأهمية هذا الفعل النبيل الذي يسمح بإنقاذ الأرواح.
واغتنمت الوكالة هذه المناسبة لتوجيه نداء للتبرع بالدم مشيرة الى أن النداء موجه لجميع السكان الذين تتراوح اعمارهم بين 18 و65 سنة و يتمتعون بصحة جيدة، داعية المواطنين الى الاستجابة بكثافة لهذا النداء، موضحة أن هذا العمل البسيط سيعطي الامل والبسمة لآلاف الاشخاص الذين يعانون في صمت في انتظار عملية نقل للدم قد تكون سببا في شفائهم، وطمأنت المتبرعين ان التجهيزات المستعملة في عملية نقل الدم معقمة و أحادية الاستعمال.
وعرفت عمليات جمع التبرعات بالدم تزايدا بنسبة 11.43 بالمائة، أي 325 متبرعا، خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020، حسبما أشار إليه البيان نفسه، إذ أكدت الوكالة أنه منذ بداية جائحة كورونا، وعلى الرغم من الاجراءات الصحية والصعوبات الأخرى، واصل المتبرعون بالدم تبرعهم لصالح المرضى الذين يحتاجون إلى نقل الدم، كما سمحت عملية حشد المتبرعين والتنسيق الوطني مع مصالح نقل الدم بضمان التزويد بالدم وبالمواد المتعلقة به.
ك.هـ*