حذر الناخب الوطني جمال بلماضي، من الكولسة في إفريقيا ومن الأمور التي تحدث خارج الميادين.
واكتفى بلماضي في رده على تصريحات رئيس الاتحاد البوركينابي الذي قال إن المنتخب الجزائري يفوز على الأرضيات السيئة بالقول: “من حقه أن يتكلم.. لكن الهدرة ستكون على أرضية الميدان”.
وأعلن بلماضي رفضه لاستعمال مصطلح المؤامرة في تعليقه على الحرب النفسية التي يشنها الإتحاد البوركينابي، وأكد في ذات السياق أنه يركز على عمله في الميدان، وأن هناك من يقوم بعمله في الدفاع عن المنتخب في الأمور التي تحدث خارج الميدان.
وكشف الناخب الوطني، اليوم الأحد، خلال الندوة الصحفية أن المنتخب الوطني سيخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا بكل حماس وطموح.
وجدد التأكيد على أن هدف المنتخب الجزائري هو التأهل إلى كأس العالم، وبالتالي سنعمل على التأهل إلى المباراة الفاصلة، والتعامل بكل جدية وتركيز مع المواجهة الأخيرة من التصفيات، للظفر بتأشيرة المونديال”.
وشكر الناخب الوطني كل الهيئات التي ساعدت على عودة الجماهير لمؤازرة المنتخب الوطني في مباراة بوركينافسو.
وقال في هذا السياق: “طلبنا حضور الجماهير في مباراة بوركينافسو، وأعتقد أن حضور الجماهير في مباراة بوركينافسو، وأتوقع أن حضور أنصارنا سيقدم دعما كبيرا لنا في مباراة هامة جدا”.
وغلق على مباراة جيبوتي بالقول: “المنافس يعتبر الأضعف في المجموعة، لكن مع هذا يجب إحترامه، كما أن اللقاء يكون تحضيري للمواجهة الهامة التي تنتظرنا من بعد أمام يوركينافاسو”.
وعن طريقة تعامله مع مباراة جيبوتي، من حيث التعداد الذي سيشارك في المواجهة، قال بلماضي: ” هناك عدة أمور يجب أخذها بعين الإعتبار منها اللاعبين الذين لديهم بطاقات صفراء، وكذلك إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا”.
وتابع بلماضي في هذا السياق: “كما يجب أن نبقي لاعبينا بمناسبة لقاء جيبوتي في أجواء المنافسة، حتى يكونوا جاهزين جيدا لمباراة بوركينتافاسو”.