أكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة ان المغرب غير قادر على فرض رؤيته في الصحراء .
وفي حوار لجريدة “القدرس العربي ” اكد لعمامرة إن فكرة استخدام ورقة الصحراء الغربية لتقوية المغرب وإضعاف الجزائر ما زالت قائمة، مضيفا انه أعيد إثارة هذه القضية ظنا منهم أن الجزائر مشغولة في أوضاعها الداخلية .
واكد لعمامرة ان المغرب يعرف أنه غير قادر على فرض رؤيته في الصحراء و ما زال هناك قلعة صامدة هي الجزائر تدعم حق الشعب الصحراوي بحق تقرير المصير كما تدعم الشعب الفلسطيني بحق تقرير المصير.
واضاف لعمامرة انه ليس في نية الجزائر، لا الآن ولا في المستقبل، أن تتخلى عن هذا المبدأ. ولهذا بدأ مخطط استهداف الجزائر مرة أخرى كأولوية لأنه لا يمكن فرض الواقع على الصحراء الغربية حتى مع اعتراف ترامب أو غير ترامب ما دامت الجزائر تقف مع الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل حق تقرير المصير.
واكد لعمامرة إن علاقة المغرب بإسرائيل، وأثر ذلك على قضية الصحراء وعلاقة إسرائيل بالقضية الفلسطينية في ظل التطبيع العربي، سترسم معالم العالم العربي الجديد مضيفا انه ولو تم محاصرة الجزائر وزعزعة أمنها الداخلي سيكون المطبعون والواقفون على المحطة بانتظار قطار التطبيع سعداء بإزاحة عقبة الجزائر التي ترفض التطبيع بشكل مبدئي.
وزير الخارجية كشف ان هناك من يعملون على تقويض القمة القادمة، وهناك من يستهدف الجزائر كأمة و هناك دعاية تحاول تشويه الصورة الحقيقة في الجزائر، وهناك من لديه لوبيات أجنبية في فرنسا وأمريكا لتشويه صورة الجزائر وتبييض صورة المغرب.
وأضاف:” لا نقبل أحدا أن يستخدمنا لمصالحه، نحن بلد لديه مبادئ، ولا نقوم بخطوات رد الفعل، وحماية أمننا الوطني أولوية، ولذلك جاءت خطواتنا بقطع العلاقات مع المغرب ووقف مرور الغاز من المغرب ضمن هذا التصور، وهذه المواقف لديها تأييد شامل من الشعب الجزائري لأنهم يعرفون أن الجزائر مستهدفة”.
محمد .ب