أبرز رئيس مجلس الأمة صالح ڨوجيل، الإهتمام الذي توليه الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لقضايا البيئة وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التلوث.
وذلك من خلال التكريس الدستوري للبيئة، والتنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة
حيث ومن خلال كلمته، أمام القمة السابعة لرؤساء البرلمانات للجمعية البرلمانية للمتوسط، المنعقدة صبيحة اليوم الجمعة 3 ديسمبر، بمقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، حول موضوع “التغير المناخي في منطقة المتوسط”، والتي تلتها نيابة عنه ليلى براهيمي، نائب رئيس مجلس الأمة، رئيسة الوفد البرلماني المشارك،
أكّد رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، أن هذا الاجتماع يندرج في سياق عالمي تهيمن عليه قضية تغير المناخ، والتي أصبحت تشكل حالة طوارئ عالمية.
كما رافع قوجيل لصالح الجهود الحثيثة التي بذلتها الجزائر في حوض البحر الأبيض المتوسط في سياق التخفيف من آثار تغير المناخ.
مشيراً إلى التقدم الكبير الذي تم إحرازه، بفضل الإرادة السياسية، والإصلاحات بعيدة المدى والاستثمارات العامة الكبيرة، مما يضع الجزائر تخطو نحو تحقيق أهدافها والتزاماتها بحلول عام 2030
ناهيك عن أن الجزائر قد اتخذت خطوات أساسية في بناء جزائر جديدة، مؤكدة من جديد طموحها في تجديد نمط الحكم من أجل ترسيخ الديمقراطية.
وشدّد قوجيل على أن الجزائر قد التزمت بموجب اتفاقية باريس بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 7٪ بحلول عام 2030،
بناءً على برنامج طموح يهدف إلى تطوير قطاع الطاقات المتجددة وعلى وجه الخصوص من خلال تشجيع الاستثمارات في قطاعات ذات علاقة بالاقتصاد الأخضر، كما تعطى الأولوية لتنفيذ خطط إدارة الغابات وبرنامج إعادة التشجير ذو الأهمية البالغة.
ش.مصطفى