أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، صبيحة يوم الخميس بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بن عكنون -الجزائر على افتتاح فعاليات اللقاء الذي يندرج في إطار التنسيق المؤسساتي بين الوزارتين وهذا بحضور إطارات الإدارة المركزية للوزارتين.
وحسب ماجاء في بيان وزارة التربية ، أشار الوزير أن هذا التنسيق يمثل مقاربة تسعى الوزارة الى تعزيزها والارتقاء بها على الصعيدين المؤسساتي والتنظيمي وهذا بتفعيل اللجنة القطاعية المشتركة المكلفة بالنظر في كل المسائل التي تهم القطاعين في مختلف المجالات التي تتقاطع فيها مهام وصلاحيات الدائرتين الوزارتين، بهدف دراسة وبحث السبل والآليات الكفيلة بإحكام التنسيق المشترك وإيجاد الحلول الملائمة للانشغالات المطروحة تمهيدا لاتخاذ القرارات بشأنها.
واتخذت الوزارة جملة من التدابير، لضمان امتصاص الفائض من خريجي المدارس العليا لتكوين الاساتذة وتاطير المؤسسات التربوية.
و ذكّر الوزير باللجوء إلى الانتداب كإجراء استثنائي بتعيين فائض خريجي المدارس العليا الحاصلين على شهادة أستاذ التعليم الثانوي وأستاذ التعليم المتوسط في مرحلة تعليمية غير تلك التي كُوّنوا لأجلها على أن يحتفظوا بكل الامتيازات المرتبطة برتبة التخرج.
بالإضافة الى إعداد دفتر الشروط من قبل مصالح وزارة التربية الوطنية باقتراح إعادة هيكلة للعرض التكويني في المدارس العليا بمراعاة احتياجات القطاع.
أما فيما يخص الملف الثاني والمتعلق بالتكفل البيداغوجي بذوي الاحتياجات الخاصة من التلاميذ، أكد السيد الوزير أن هذا اللقاء سيسمح بمناقشة مختلف السبل والآليات التي تضمن التكفل الأنسب والأحسن بهذه الفئة العزيزة لاسيما من خلال تكييف برامج التكوين في المدارس العليا للأساتذة وفق الإطار المرجعي للكفاءات المهنية للأساتذة،
اضافة الى تحديد احتياجات القطاع من الأساتذة المتخصصين لتعليم هذه الفئة من التلاميذ في المراحل التعليمية الثلاث.
كما أكد الوزير، أن هذا اللقاء التنسيقي يهدف الى تدارس الآليات الكفيــلة بتجسيد مشــروع السيد رئيس الجمهورية المتمثل في انشاء مدرسة عليا للأساتذة متخصصة في تعليم الصم البكم.
محمد .ب