أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، رفقة وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، بن عتو زيان، بحضور والي ولاية تيبازة، أبو بكر الصديق بوستة، صبيحة يوم الخميس ، على افتتاح الطبعة الثالثة عشر للأبواب المفتوحة للطاقات المتجددة في الوسط المدرسي بابتدائية المجاهد المتوفي مقدم العيد، بالحطاطبة ولاية تيبازة.
وحسب ماجاء في بيان وزارة التربية ، فقد أوضح الوزير دور المدرسة البارز في زرع ثقافة الطاقات البديلة وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية في عقول الأجيال، وهو التوجه الذي تسعى المدرسة لتبنّيه تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية وتجسيدا لمخطط عمل الحكومة، خاصة وأن الجزائر ملزمة مستقبلا بالمرور إلى الانتقال الطاقوي واستعمال الطاقات المتجددة التي يتوجب تثمينها واستغلالها على اعتبار أنها طاقات نظيفة وخالية من الكربون وولوج عالم الاقتصاد الطاقوي.
كما أكد الوزير، أن قطاع التربية الوطنية على غرار باقي القطاعات يسهر على تجسيد هذا المسعى بمثل هذه المبادرات (الأبواب المفتوحة للطاقات المتجددة في الوسط المدرسي) لتغيير سلوك الاستغلال الطاقوي وتحسينه، مبرزا أن الأيام التي تم افتتاحها اليوم بولاية تيبازة سيتم تعميمها على جميع ولايات الوطن، بهدف توعية التلاميذ بأهمية الترشيد في استخدام الطاقة من أجل الحفاظ على الموارد الطاقوية من خلال تطوير معارفهم ومهاراتهم في مجال الطاقة وتلقينهم الاستعمال السليم للطاقة. وستُسَخِّر وزارة التربية الوطنية هياكلها وكذلك الأطقم التربوية والبيداغوجية لغرس ثقافة استهلاك طاقوي جديدة لدى التلاميذ الذين يمثّلون قرابة ربع تعداد المجتمع الجزائري ومن خلالهم لدى الأسرة والمجتمع.
كما نوه الوزير بالرسالة النبيلة التي تؤديها الأطقم التربوية والإدارية وبالخصوص الأساتذة، في الأطوار التعليمية الثلاثة ومساهمتهم في استقرار المدرسة والتعليم وبالتالي استقرار المجتمع خلال الثلاثي الأول من الموسم الجاري، أين أبدى الأساتذة حسّا تربويا رفيع المستوى والتزاما منقطع النظير ومثالا يُقتدى به في روح المسؤولية وضبط النفس.
محمد.ب