أضرب ، اليوم الخميس ، حوالي 75% من المعلمين في فرنسا ، عن العمل احتجاجا على تدابير كورونا، مما أجبر نصف المدارس الابتدائية في البلاد على الإغلاق.
وكشفت نقابات المعلمين إن الحكومة تخذل الأطفال من خلال نهج غير منظم يوفر حماية غير كافية ضد العدوى للموظفين والطلاب على حد سواء، وفشلت في ضمان تغطية بديلة للمدرسين الذين أصيبوا بالمرض بينما تركت المدارس تعمل كشكل من أشكال “الاختبار والتتبع” للوباء.
واعتبرت أنه “لا يمكن للطلاب التعلم بشكل صحيح لأن الحضور يتفاوت بشكل كبير، ومن المستحيل وضع مزيج من التعليم الحضوري والتعلم عن بعد”، مضيفة: “لا يقتصر الأمر على أن البروتوكول الحالي لا يحمي الطلاب أو الموظفين أو عائلاتهم، بل إنه أدى إلى تشويه المدارس تماما. حيث تحولت الفصول الدراسية إلى مراكز رعاية نهارية”.