أعلنت وكالة “إيفيكتيف” المنظمة للطبعة الأولى الملتقى المتوسطي للرقمنة “ديجيماكت digimact”، عن إلغاء التظاهرة التي كان مزمعا تنظيمها خلال الفترة الممتدة من الفاتح إلى الثالث فيفري المقبل نظرا لتفشي وباء كوفيد 19 وارتفاع عدد الحالات المسجلة، مع برمجته في وقت لاحق.
وحسب ما علمه موقع “الفجر اونلاين” من الجهة المنظمة اليوم، فمع زيادة الموجة الحالية من وباء كوفيد 19سرعة وتوسعا، قررت وكالة ايفيكتيف، منظمة الطبعة الأولى من DIGIMACT بمركز مؤتمرات وهران، تأجيل هذا الحدث من كل جوانبه من معارض وحلقات ومحاضرات، و ورشات العمل والأنشطة الأخرى.
وحسب المنظمين وباستمرار الاهتمام بتطور الحالة وبقرارات وتوصيات السلطات، تقوم الجهة المنظمة بدراسة سبل ووسائل البرمجة اللاحقة للتظاهرة في ظل ظروف مواتية، إذ يعد هذا التأخير حسبهم فرصة لزيادة تحسين تنظيم ومحتويات هذا اللقاء الرقمي الضخم.
وفي هذا الظرف، تبقى اللجنة التنظيمية جاهزة خلال هذه الفترة ويمكن التواصل معها في أي وقت من قبل العارضين والشركاء وكذلك من قبل وسائل الإعلام والجمهور الذين أعربوا عن اهتمام كبير بالحدث وأنشطته.
كما يؤكد المنظمون أن التحدي الرقمي “هاكاتون على الأنترنت” يبقى قيد التقدم، وسيتم عقده على مدار ثلاثة أيام من 27 إلى 29 جانفي الجاري ومن المقرر إعلان الفائزين في الفاتح من فيفري على الساعة الحادية عشر .
وحسب ما علمه موقع “الفجر اونلاين”، من الجهة المنظمة، فينظم ملتقى ديجيماكت، تحت رعاية وزير البريد والمواصلات، وزير الرقمنة والإحصائيات، والوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالاقتصاد المعرفي والمؤسسات الناشئة، من تنظيم وكالة إفيكتيف ، هذا الحدث الذي تم تخيله وتصميمه في سياق التحضيرات لألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران 2022 ولكن في بعد أوسع ورؤية شاملة مستدامة.
وسيجمع ديجيماكت، بمركز المؤتمرات بوهران، كل الطاقات الناشطة في المهن الرقمية ولا سيما منتجي الحلول والتطبيقات الرقمية؛ مراكز البيانات، موردي المعدات، الشركات الناشئة، ومطوري التطبيقات، مقدمي خدمات الإنترنت، مشغلي الهاتف، منصات الحوسبة السحابية، خدمات إنترنت للأشياء، البنوك والتأمينات (الدفع الإلكتروني)، الوكالات الرقمية، النوادي العلمية، وأيضا تطبيقات الهاتف المحمول، والقادرة على إضافة قيمة زائدة لحدث دولي مثل ألعاب البحر الأبيض المتوسط فضلا عن التحديات التي ترافقه.
في زمن أصبحت فيه مسألة إنتاج المحتوى استراتيجية، إن لم تكن حيوية، يتعلق الأمر أيضا بربط المهارات التكنولوجية بمهارات ريادة الأعمال والعلوم، بما في ذلك إن لم يكن بشكل أخص البشرية منها، كالتراث، وتخطيط المدن، والهندسة المعمارية، والإدارة الإقليمية، والمعلومات، والفنون، والأدب، والرياضة، والترفيه، إلخ.
وحسب الجهة المنظمة، في جوان 2022، تستضيف وهران، ثاني مدينة في البلاد، دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التاسعة عشر، بعد الجزائر العاصمة عام 1975، اذ هذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها الجزائر هذا الحدث المستوحى من تاريخ البحر الأبيض المتوسط ، مهد العديد من الحضارات البارزة والفضاء الجيوستراتيجي منذ العصور الغابرة.
لمياء حرزلاوي