فتحت، اليوم، الغرفة الجزائية العاشرة بمجلس قضاء العاصمة قضية مستشار الرئيس السابق الراحل السعيد بوتفليقة ورجل الأعمال علي حداد المتعلقة بقناة الاستمرارية والاثراء الغير مشروع وتمويل الخفية للحملة الانتخابية لرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة،وعدم التصريح بالممتلكات واستغلال النفوذ واستغلال الوظيفة،تبيض الأموال،اخفاء عائدات متحصل عليها من جرائم فساد.
قضية الحال عادت لاروقة العدالة بعدما سجل المتهمين استئنافا أمام مجلس قضاء العاصمة ضد الأحكام الابتدائية الصادرة عن محكمة سيدي امحمد بعدما تم ادانة السعيد بوتفليقة ب8 سنوات حبسا نافذا و علي حداد ب4 سنوات حبسا نافذا.
القاضي وبعدما منحت الكلمة للمتهم الاول السعيد بوتفليقة للحديث عن التهم المتاعب بها قال في البداية ان المتابعة القضائية ضده كانت مبنية حسبه على مجرد تكهنات وتخمينات ولا توجد قرائن قوية تثبت ادانته واسترسل الحديث قائلا ان القناة الاستمرارية المتحدث عنها هي مجرد واب تيفي وليس قناة تلفويونية كما يعتقد البعض وكانت موجهة للعامة وليس لصالح الرئيس الراحل وفيما يخص تمويل الانتخابات فكل مترشح له الحق في تمويل حملته.
وبخصوص الاثراء الغير مشروع وتبيض الاموال قال ان تبيض الاموال غير قائمة في حقه كون أن جريمة تبيض الاموال تقوم بقيان المتهم بصفة الشريعة لاموال متحصل عليها بطريقة غير شريعة وأن أمواله على حد تعبيره فه شرعية كونه صنع ثروته بموجب مجهودتته على أساس أنه عمل كاأستاذ بجامعة باب الزوار لمدة 12 سنة بالإضافة إلى زوجته التي تعبنه على الحياة كونها طبيبة متخصصة بالإضافة لعمله كمستشار لشقيقه الرئيس.
وبخصوص عتاد القناة المحجوز فقد صرح اناالعتاد هو عتاد مكتبي وليس تلفزي بامتياز ذكر في التحقيقات العتاد هو مجرد اجهزة تلفزية وكاميرتين مستودرة من بلجيكا استوردها علي حداد بطريقة قانونية .
المتهم السعيد بوتفليقة وجهة عبارة للقاضية مثيرة حيث قال أنه شقيق الرئس الراحل لمدة 41 سنة لماذا لماذا تحاول جهات معينة ننزع اخوتي من شقيقي بداية من سنة 1999 .
السعيد بوتفليقة في أخر كلمة طالب بعدم الطعن في شرفه ونزاهته،وبخصوص علاقته مع رجل الأعمال علي حداد قال في عبارة ” حداد صديقي وسيبقى صديقي”.
فاتح.غماتي