دعت زوبيدة عسول رئيسة حزب الإتحاد من أجل الرقي والتغيير، الشعب الجزائري للتوجه لصناديق الاقتراع والمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم السابع سبتمبر المقبل.
وخلال ندوة نظمتها بمقر حزبها سهرة ليلة أول أمس، أنها أعلنت نيتها في الترشح لرئاسيات 2024، لتكون منافسة وكأول مرشح وأول امرأة تعلن عن طموحها السياسي في المنافسة على كرسي الرئاسة، داعية الشعب الجزائري للتوجه لصناديق الاقتراع والمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية لسد الطريق في وجه من يحاولون التلاعب بأصوات الشعب، وأوضحت بالقول “هدفي كيف نقنع أكبر عدد ممكن من المواطنين، للخروج للانتخابات ومراقبة أصواتنا في الانتخابات”.
وتوعدت زوبيدة عسول في حال انتخابها كرئيسة للبلاد بفتح حوار وطني مع مع مختلف الفعاليات، موضحة أن الكل يعرف أن فيفري 2019 خرج الشعب في حراك شعبي، وتمحورت مطالبه في التوجه نحو إصلاحات عميقة في منظومة الحكم، وكنت حينها تحملت مسؤوليتي وطالبت بدولة القانون، وطالبت بعقد حوار وطني وبناء مسار سياسي وإيجاد حل دائم للأزمة، والحفاظ على أمن البلاد.
وأضافت مرشحة رئاسيات 2024، بأنها لم تسيئ يوما لأحد وتحترم كل الآراء حتى وإن لم تكن لصالحها، وأنها علاقة بالجميع طيبة وليس لها أي عدو أو جهة معينة ضدها.