انطلقت، أمس، عملية تسويق أزيد من عشرة آلاف طن من البطاطا من أجل المحافظة على استقرار السوق والقدرة الشرائية للمواطن، تنفيذا للتعليمات التي أسداها وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة بحر الأسبوع المنصرم،حيث شرع أمس الديوان الوطني للخضر والفواكه”ONIMEV”، في تفريغ مخازنه وإخراج خمسة عشر ألف طن من البطاطا. هذه المادة واسعة الاستهلاك التي عرفت أسعارها في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل ارتفاعا جنونيا وصل إلى عتبة مائة دينار للكيلوغرام الواحد، بسبب انتهاء موسم الانتاج لولاية وادي سوف، والذي كان له انعكاسا مباشرا على استقرار السوق، في انتظار استمرار عمليات التفريغ بصفة تدريجية حسبما أكدته مصادر عليمة من مبنى الوزارة. وكان المسؤول الأول على القطاع، قد أعطى تعليمات صارمة خلال الزيارة التي قادته مؤخرا إلى ولاية عين الدفلى والتي تطرق خلالها إلى عدة مسائل أبرزها ضبط منتوج البطاطا. وأكد على أهمية مباشرة عملية تفريغ المخزون لتموين السوق الذي يشهد نقصا في تسويق المنتوج ما انعكس سلبا على أسعاره. كما تفقد الوزير خلال الزيارة أيضا، مدى استقرار شعبة الدواجن، حيث أفاد بأن الانخفاض الذي تشهده اللحوم البيضاء والبيض سيستمر، وذلك بفضل الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية مؤخرا بهدف إعادة بعث هذه الشعبة نظرا للمكانة التي تحتلها في الاقتصاد الوطني.